شدّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، على أنّ "فعلًا لقد طفح الكيل. إلى متى ستبقى كرامة الناس رهينة لدى قطاع الطرقات؟".
ولفت في تصريح، إلى "أنّنا أصبحنا في زمن آخر، فالإهانة والإذلال على طريق الجنوب لم يعد يُحتمل، وإلى متى السكوت والتهاون مع أفراد العصابات والمتفلتين؟"، مؤكّدًا أنّ "حقّ الناس في التنقّل مقدّس"، سائلًا "أين الالتزام بهذه القداسة؟ أما آن الأوان لتمنَع القوى والأجهزة العسكرية والأمنية هذه المجموعات من التمادي أكثر فأكثر، أم أنّ وراء الأكمة ما وراءها؟ فإمّا أن يتمّ اتخاذ قرار حاسم وحازم، وإمّا أن يُعلن المعنيّون بالأمن أنّ لا حول لهم ولا قوة ليتدبّر الناس أمورهم".